فى الطريق للصليب رايت حبيبى سائرا
مكبلا بالقيود والصليب حاملا
والجبين نازفه والدماه ساقطة تروى الاراضى العاطشه
فى الطريق للحبيب رايت الجموع ثائرة
جزء يبكى وينوح وقلبهم ملئ بالجروح
وجزء يفرح ويلوح اصلبوه اصلبوه بالكرباج اجلدوه
فى الطريق للصليب سقط حبيبى والصليب فوقه
معلنا وسط الجموع حبه
ورايت سمعان القيراونى رافعا عنه الصليب فى طريقه
وسط الجموع شق طريقه للجلجثه
صامتا لم يفتح فاه سامعا اباه
بالمسمار سمروه وبتاج الشوك توجوه وبين لصوص علقوه
وبرقه قلبه الحانيه غفر للص ليمين والزانيه
ورايت امه حانيه على الارض جاسيه تحت صليبه مستلقية تنادى
ابنى ابنى .... ياروح قلبى الذاكيه
والجنود يلعبون على ثيابه يقترعون
وهو معلق فوقهم على صليبى وصليبهم
وطلب ماء فسقوه خلا واعتبروه ذنبا لم يغتفر
وطعنوه طعنه غائره فى جنبه الطاهرة
فسال منها دم وماء لكى تكون المهجزة
ومع ذلك لم يدافع عن نفسه رغم المهانة من شعبه
فهو جاء لاجلنا ليستر كل عيوبنا
فمجدا لاسمه العلى يسوع هو ربنا