1 - قيامة المسيح أكبر برهان على كون المسيح ابن الله. وكما قرأنا في صدر المقال أن المسيح له سلطان أن يضع ذاته وأن يأخذها أيضاً.
2 - قيامة المسيح برهان على صدق الكتب المقدسة. فالعهد القديم يحتوى الكثير من النبوات على قيامة المسيح (مز 16: 10 ،110: 1). فلو لم يَقم المسيح من بين الأموات ما كنا لنتأكد من صدق الكتب المقدسة.
3 - قيامة المسيح تؤكد لنا قيامتنا نحن في يوم قادم، لأن المسيح مات وقام، كذلك الأموات في المسيح سيقومون (1تس 4: 13 -18) . والحقيقة أن قوام الإيمان المسيحي مؤسس على أساس القيامة. فإن كان لنا في هذه الحياة فقط رجاء في المسيح، فإننا أشقى جميع الناس (1تس 4: 13 ) .
4 - قيامة المسيح برهان على الدينونة العتيدة لغير المؤمنين "لأنه أقام يوماً هو فيه مزمع أن يدين المسكونة بالعدل برجل قد عينه مقدماً للجميع إيماناً إذ أقامه من الأموات" (أع 17: 31 ) .
5 - قيامة المسيح هي الأساس لكهنوت المسيح "وأما هذا فمن أجل أنه يبقى إلى الأبد له كهنوت لا يزول. فمن ثم يقدر أن يخلص أيضاً إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله إذ هو حي في كل حين ليشفع فيهم" (عب 7: 24 ، 25).
6 - قيامة المسيح تعطى قوة للحياة المسيحية. لا نستطيع أن نحيا لله بقوتنا الذاتية، ولكن بقوة قيامته يعمل فينا ومن خلالنا لكي نسلك في كل رضى عاملين مشيئته لمجد اسمه العظيم.
7 - إنها برهان عظيم على الميراث الأبدي. لأن لنا رجاءً حياً بقيامة يسوع من الأموات، نستطيع أن نختبر حياة ملؤها الرجاء. ولأن المسيح حي، فنحن محروسون لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل (1بط 1: 3 ،4).
قام حقاً مَنْ قضى إذ به الآب ارتضى
ليمينـــــه ارتقـــــى فوق كل اسمٍ سمـــا
وهنـــاك الآن فــــي قمة المجــد المجيـــد
قد غدا في مجـده رأس جنسه الجديـد