: 1 في ذلك اليوم يكون ينبوع مفتوحا لبيت داود و لسكان اورشليم للخطية و للنجاسة
13: 2 و يكون في ذلك اليوم يقول رب الجنود اني اقطع اسماء الاصنام من الارض فلا تذكر بعد و ازيل الانبياء ايضا و الروح النجس من الارض
13: 3 و يكون اذا تنبا احد بعد ان اباه و امه والديه يقولان له لا تعيش لانك تكلمت بالكذب باسم الرب فيطعنه ابوه و امه والداه عندما يتنبا
13: 4 و يكون في ذلك اليوم ان الانبياء يخزون كل واحد من رؤياه اذا تنبا و لا يلبسون ثوب شعر لاجل الغش
13: 5 بل يقول لست انا نبيا انا انسان فالح الارض لان انسانا اقتناني من صباي
13: 6 فيقول له ما هذه الجروح في يديك فيقول هي التي جرحت بها في بيت احبائي
13: 7 استيقظ يا سيف على راعي و على رجل رفقتي يقول رب الجنود اضرب الراعي فتتشتت الغنم و ارد يدي على الصغار
13: 8 و يكون في كل الارض يقول الرب ان ثلثين منها يقطعان و يموتان و الثلث يبقى فيها
13: 9 و ادخل الثلث في النار و امحصهم كمحص الفضة و امتحنهم امتحان الذهب هو يدعو باسمي و انا اجيبه اقول هو شعبي و هو يقول الرب الهي
الإصحاح الرابع عشر
14: 1 هوذا يوم للرب ياتي فيقسم سلبك في وسطك
14: 2 و اجمع كل الامم على اورشليم للمحاربة فتؤخذ المدينة و تنهب البيوت و تفضح النساء و يخرج نصف المدينة الى السبي و بقية الشعب لا تقطع من المدينة
14: 3 فيخرج الرب و يحارب تلك الامم كما في يوم حربه يوم القتال
14: 4 و تقف قدماه في ذلك اليوم على جبل الزيتون الذي قدام اورشليم من الشرق فينشق جبل الزيتون من وسطه نحو الشرق و نحو الغرب واديا عظيما جدا و ينتقل نصف الجبل نحو الشمال و نصفه نحو الجنوب
14: 5 و تهربون في جواء جبالي لان جواء الجبال يصل الى اصل و تهربون كما هربتم من الزلزلة في ايام عزيا ملك يهوذا و ياتي الرب الهي و جميع القديسين معك
14: 6 و يكون في ذلك اليوم انه لا يكون نور الدراري تنقبض
14: 7 و يكون يوم واحد معروف للرب لا نهار و لا ليل بل يحدث انه في وقت المساء يكون نور
14: 8 و يكون في ذلك اليوم ان مياها حية تخرج من اورشليم نصفها الى البحر الشرقي و نصفها الى البحر الغربي في الصيف و في الخريف تكون
14: 9 و يكون الرب ملكا على كل الارض في ذلك اليوم يكون الرب وحده و اسمه وحده
14: 10 و تتحول الارض كلها كالعربة من جبع الى رمون جنوب اورشليم و ترتفع و تعمر في مكانها من باب بنيامين الى مكان الباب الاول الى باب الزوايا و من برج حننئيل الى معاصر الملك
14: 11 فيسكنون فيها و لا يكون بعد لعن فتعمر اورشليم بالامن
14: 12 و هذه تكون الضربة التي يضرب بها الرب كل الشعوب الذين تجندوا على اورشليم لحمهم يذوب و هم واقفون على اقدامهم و عيونهم تذوب في اوقابها و لسانهم يذوب في فمهم
14: 13 و يكون في ذلك اليوم ان اضطرابا عظيما من الرب يحدث فيهم فيمسك الرجل بيد قريبه و تعلو يده على يد قريبه
14: 14 و يهوذا ايضا تحارب اورشليم و تجمع ثروة كل الامم من حولها ذهب و فضة و ملابس كثيرة جدا
14: 15 و كذا تكون ضربة الخيل و البغال و الجمال و الحمير و كل البهائم التي تكون في هذه المحال كهذه الضربة
14: 16 و يكون ان كل الباقي من جميع الامم الذين جاءوا على اورشليم يصعدون من سنة الى سنة ليسجدوا للملك رب الجنود و ليعيدوا عيد المظال
14: 17 و يكون ان كل من لا يصعد من قبائل الارض الى اورشليم ليسجد للملك رب الجنود لا يكون عليهم مطر
14: 18 و ان لا تصعد و لا تات قبيلة مصر و لا مطر عليها تكن عليها الضربة التي يضرب بها الرب الامم الذين لا يصعدون ليعيدوا عيد المظال
14: 19 هذا يكون قصاص مصر و قصاص كل الامم الذين لا يصعدون ليعيدوا عيد المظال
14: 20 في ذلك اليوم يكون على اجراس الخيل قدس للرب و القدور في بيت الرب تكون كالمناضح امام المذبح
14: 21 و كل قدر في اورشليم و في يهوذا تكون قدسا لرب الجنود و كل الذابحين ياتون و ياخذون منها و يطبخون فيها و في ذلك اليوم لا يكون بعد كنعاني في بيت رب الجنود